هنأ الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني، المملكة قيادة وشعباً بذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة،رافعاً نيابة عن منسوبي المنظمة التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل الذي هيأ الله له قيادة رشيدة تسير به إلى الحياة الآمنة حتى أضحت المملكة وطن وفاء لشعبها وبلد عطاء إنساني لمن يحتاجها . أعرب عن بالغ تقدير الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ،للتميز والنجاح الذي ظهرت به المملكة العربية السعودية في إدارتها لشؤون الحج والتسهيلات المقدمة والرعاية التي يحظى بها ضيوف الرحمن على مختلف المستويات التي تلقى الاهتمام المتواصل من قبل لجان الحج العليا والمركزية. ونوه بالقدرات والخبرات التي تتمتع بها المملكة في خدمة الحجاج ، وضمان توفير سبل الراحة والاهتمام ، والنجاح في إدارة الحشود،إضافة إلى التنظيم المتميز وتوفير الخدمات وبذل المجهودات العظيمة التي تشترك فيها مختلف أجهزة الدولة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى مغادرتهم الديار المقدسة. وقال الدكتور السحيباني " يلمس الحجاج كل عام ما تقدمه حكومة المملكة لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، لتمنحها القوة المعنوية والروحانية الدينية التي تضاف إلى ما تتميز به نحو العالم من جهود إنسانية ، تميزها رؤية حكيمة ،وقيادة واعية ، تحرص على إزدهار وتنوع خدماتها من خلال جهود متوازية يلمسها ضيوف الحرمين من أقطار العالم كافة ". مشيداً بما تقوم به حكومة المملكة من تطوير مستمر وتنفيذ للمشروعات التنموية العملاقة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار الحرمين الشريفين الأمر الذي يؤكد للعالم أجمع حرص المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين والوقوف على شؤونهم بما يحقق الأمن والإزدهار للعالم العربي والإسلامي . وأشاد بالجهود والرعاية الانسانية الحثيثة التي قدمتها المملكة أثناء الحج من مياه واغذية وخدمات صحية مجانية فضلاً عن استضافة بعض الحجاج وتحمل تكاليفهم بالكامل إلى جانب نقل الحجاج المرضى بسيارات الإسعاف ليكملوا حجهم في ظل خدمة إنسانية فريدة لكنها غير مستغربة من بلاد الحرمين الشريفين. ونوه السحيباني ،بجهود هيئة الهلال الأحمر السعودي- إحدى مكونات المنظمة المهمة - ونشاطها المميز أثناء حج هذا العام وكل عام بما قدمته من خدمات إسعافية للحجاج المحتاجين تفوق الوصف إلى جانب الجهات الأمنية التي أبهرت بأعمالها المتابعين وكذا الجهات الحكومية الأخرى والكشافة السعودية التي تشكل عملاً تطوعياً يجب أن يقدر عالياً وتثمن تلك الجهود التي تركت أثراً ايجابياً على الحجاج .