رفع معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة الملك خالد، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وإلى أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز حفظهم الله بمناسبة احتفال المملكة بيومها الوطني ال 86 . وأكد السلمي أن اليوم الوطني ذكرى تاريخية للمؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي أرسى خلالها البناء، واستكمل أبناؤه الملوك البررة من بعده حمل الأمانة والعمل على نهجه، من خلال معالم التنمية وشواهد التطور في كل شبر من وطننا، والتي تحكي للأجيال قصة مسيرة طويلة من العطاء والبذل والنماء، فكان بفضل الله الإنجاز وتحقيق الأمن والاستقرار والوحدة المباركة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله حيث حققت المملكة العربية السعودية الإنجازات على مختلف مسارات النمو والتطور والحضور المتميز على مختلف المحافل الخارجية، ومن بين ذلك الانطلاقة المباركة لرؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020. ولفت النظر إلى أن المملكة تعيش نهضة تعليمية شاملة ومباركة، توجت من خلالها بالجامعات الحكومية، والتي من ضمنها جامعة الملك خالد، التي حظيت كمثيلاتها من الجامعات الحكومية، بالدعم السخي من قيادة البلاد، والذي أسهم في تبوئها مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية، مما سهل على الجامعة تقديم خدماتها العلمية والبحثية والمجتمعية، من خلال العمل بروح الفريق الواحد، ونتطلع إلى تحول أكاديمي شامل يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، ويعطي أهمية قصوى للأعمدة الثلاثة التي تقوم عليها الجامعة المعاصرة، وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأبان الدكتور السلمي أن الجامعة تتوزع أقسامها على عدد من محافظات ومراكز المنطقة بما وفرته لها القيادة الرشيدة من دعم مالي لتحقيق المناخ العلمي المريح للطلبة والباحثين، وتمتعها بقدر من الاستقلالية في المجالين الأكاديمي والإداري، وتأدية رسالتها العلمية المتميزة في كلياتها (البنين والبنات)، وعبر مراكزها وكراسيها البحثية وجمعياتها العلمية، لتحقق رؤيتها في الدور الريادي ذي العمق الإقليمي والبعد العالمي والتميز المعرفي والبحثي والإسهام المجتمعي نحو جودة تنافسية، وتوفير بيئة أكاديمية لتعليم عالي الجودة، وإنجاز بحوث إبداعية، وتقديم خدمات بناءة للمجتمع، وتوظيف أمثل لتقنيات المعرفة، وذلك بهدف تحقيق طموحات المملكة في تنمية المعرفة البناءة التي تسهم في دعم الأهداف الدينية والوطنية، والوصول إلى مستوى علمي، وبحثي، وخدمي متميز للجامعة، وتحقيق معايير الجودة الشاملة، والحصول على الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي، وفقا للمعايير المعتمدة محليا وعالميا، وتهيئة بيئة أكاديمية مناسبة لاستقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وتطوير قدراتهم المعرفية والمهنية، وتفعيل التقنية ونشرها، وصولا إلى مجتمع المعرفة، والمواءمة بين مخرجات الجامعة واحتياجات سوق العمل، وتوفير البيئة التعليمية الإبداعية للطلاب، ودعم التواصل مع خريجي الجامعة، وبناء التواصل الأكاديمي بين الجامعة، والمراكز البحثية الإقليمية والعالمية. واختتم مدير جامعة الملك خالد حديثه بالشكر والعرفان لقيادة هذه البلاد المباركة، على كل ما قدمته وتقدمه في سبيل تنمية المواطن ورفاهيته، سائلا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة، كما أزجى عظيم شكره إلى أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على ما حظيت به المنطقة عموماً وجامعة الملك خالد خصوصا، من حرص ومتابعة ودعم مستمر ومتواصل.