سطّر رجال الأمن المشاركون في خدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام أروع الأمثلة في التسابق لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم يد العون لهم، وتوفير كل ما يُمكّنهم من أداء نسكهم على الوجه الأمثل. ظهر ذلك جلياً في الكثير من المواقف والمشاهد على امتداد رحلة الحج، بدءاً من دخول ضيوف الرحمن مكةالمكرمة، فالحرم المكي الشريف، وصولًا إلى المشاعر المقدسة ( منى - عرفات- مزدلفة )، ولم يقتصر دور رجال الأمن على الحفاظ على الأمن، وتيسير حركة المرور فقط، بل ظهر جلياً في تسابقهم على مساعدة الكبير، والعناية بصغار السن، ومساعدة المحتاج، وإرشاد التائه، وسقاية ضيوف الرحمن بالماء والعصائر، وعند اشتداد حرارة الشمس يقومون برش رذاذ المياه الباردة فوق رؤوس ضيوف الرحمن للتخفيف من وطأة حرارة الشمس، والتخفيف عنهم قدر المستطاع. كما قدم رجال الأمن على مختلف تخصصاتهم صوراً إنسانية رائعة عن رجل الأمن السعودي وإخلاصه في العمل لله سبحانه وتعالى أولاً، ثم تأدية لواجبه الإسلامي والإنساني، والعمل على خدمة ضيوف الرحمن في بلد حباها بالحرمين الشريفين وشّرفها بخدمتها، أتوا ملبين لرب العالمين ، طالبين الرحمة والمغفرة، يأملون من الله عز وجل، حجاً مبروراً ، وسعياً مشكوراً. // يتبع //