يُفضل بعض الحجاج زيارة المسجد النبوي، مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ومثواه، ويُسن شد الرحال إليه، كما قال عليه الصلاة والسلام: ( لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد, المسجد الحرام ،ومسجدي هذا ،والمسجد الأقصى ). ومع أن زيارة المسجد النبوي ليست شرطاً، أو واجباً في الحج، بل ليس لها أي رابط أو صلة بالحج، وليس لها إحرام، إلا أنها مشروعة ومستحبة في أي وقت طوال العام، وخاصة لمن وفقه الله عز وجل ويسر له الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين. ويُسن للزائر الذهاب إلى المدينة النبوية للصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي عّد الصلاة فيه خيراً من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، فالصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة، ثم ليسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. // يتبع //