تجمع زعماء دول جنوب شرق آسيا في لاوس ، اليوم الثلاثاء ، من أجل المشاركة في القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" ، فيما تلقي قضية النزاع في بحر الصينالجنوبي بظلالها على الاجتماعات. وستكون هذه القمة ، التي ستستمر من اليوم وحتى الخميس ، آخر قمة لرابطة "آسيان" يحضرها الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما. ورابطة ال"آسيان" ، هي تجمع اقتصادي سياسي يضم عشر دول ، من أهدافه تسريع النمو الاقتصادي بجنوب شرق آسيا ، إلى جانب إقامة منطقة تجارة حرة بين الأعضاء ، يتم خلالها إلغاء كافة القيود الجمركية. وقد أقام التجمع كذلك شراكات اقتصادية مع الولاياتالمتحدة واليابان والصين. وتأسست الرابطة في 8 أغسطس 1967 في بانكوك بتايلند من خمس دول هي إندونيسيا ، وماليزيا ، والفلبين ، وسنغافورة ، وتايلند. وانضمت بروناي إلى المجموعة في يناير عام 1984، وأعقبتها فيتنام في 1995 ، ولاوس وميانمار في 1997 ، وكمبوديا في 1999. وفى فبراير عام 1976 عقدت "آسيان" أول قمة لها في منتجع جزيرة "بالي" بإندونيسيا ، ووقع قادة الرابطة خلال اللقاء على اتفاق الوئام والتعاون في شرقي آسيا وإعلان معاهدة آسيان. وتطبيقاً لهذه الاتفاقات , عملت دول "آسيان" على تدعيم تعاونها في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وتبنت استراتيجيات عملية لتحقيق التنمية السريعة في اقتصاداتها.