أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحها للكيفية التي أُجريت بها الانتخابات الرئاسية في جمهورية الغابون في 27 أغسطس 2016، والتي سجلت إقبالا واسعا من الناخبين. وأشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، بجميع الناخبين الغابونيين لتفانيهم والتزامهم بالديمقراطية وسيادة القانون أثناء العملية الانتخابية، وحث جميع الأطراف السياسية على الامتناع عن أي أعمال عنف، واللجوء إلى القنوات القانونية فحسب لمعالجة أي خلاف سياسي لتجنب تعريض السلام والاستقرار اللذين تنعم بهما الغابون على مدى عدة عقود للخطر. وفي السياق ذاته، أشار مدني إلى أنه يتعين على مختلف مرشحي الرئاسة قبول نتائج الانتخابات التي عبرت عنها إرادة شعب الغابون الذي برهن على نضجه السياسي طيلة فترة الحملة الانتخابية وفي يوم الانتخابات. وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أرسلت فريقا من مراقبي الانتخابات إلى ليبرفيل لمراقبة الانتخابات الرئاسية هذا العام كما فعلت قبل سبع سنوات في عام 2009 لتشجيع الغابون على مواصلة دربها الديمقراطي.