وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس المجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين على تحويل مسمى مسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم إلى "جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين"، على أن يتم مضاعفة قيمة الجوائز ( التي ستصل بعد زيادة المستويات للجنسين إلى نحو 600 ألف ريال) ، وزيادة مستويات فروع الجائزة إلى أربعة مستويات. وقال أمين عام الجائزة عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين: نظراً لرسوخ هذه الجائزة وسعة انتشارها وكثرة التنافس على المشاركة فيها وزيادة أعداد المتقدمين وارتفاع مقادير الحفظ لديهم، ولمرور عشرين سنة على انعقادها فقد ظهرت تلك العوامل لتفتح الميدان أمام اللجنة العليا المشرفة على الجائزة للتوسع في مستويات الفروع حيث جرى إحداث مستوى رابع بكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة وذلك لاستيعاب المزيد من الحفاظ الذين ارتفعت مستويات الحفظ لديهم. وأكد على الدور الذي لعبته هذه الجائزة في استخراج تلك الطاقات الكامنة في نفوس هؤلاء الأطفال، وزرع الثقة فيهم ليخرجوا أمام الملأ ليتنافسوا في حفظ كتاب الله الكريم مما أسهم في دمج الطفل المعوق مع أقرانه ومجتمعه، ولله الحمد والمنة . وأوضح السبيهين أنه تمت زيادة مستويات فروع الجائزة إلى أربعة مستويات ، حيث سيكون الفرع الأول للمعوقون جسدياً فقط ، وبأربعة مستويات ( المستوى الأول: حفظ خمسة عشر جزء متصلاً ، والمستوى الثاني: حفظ عشرة أجزاء متصلة ، والمستوى الثالث: حفظ خمسة أجزاء متصلة ، والمستوى الرابع: حفظ جزء واحد متصل). فيما خصص الفرع الثاني للمعوقون إعاقة جسدية علوية شديدة مع صعوبات النطق، وبأربعة مستويات ( المستوى الأول: حفظ 3 أجزاء متصلة ، والمستوى الثاني: حفظ جزءين متصلين ، والمستوى الثالث: حفظ جزء واحد متصل ، والمستوى الرابع: حفظ حزب واحد). أما الفرع الثالث فقد خصص للمعوقون عقلياً وجسدياً أو عقلياً فقط ، وبأربعة مستويات هي : ( المستوى الأول: الحفظ من سورة الجن إلى سورة الناس ، والمستوى الثاني: حفظ جزء عمّ كاملاً ، والمستوى الثالث: حفظ 20 سورة متصلة من جزء عمّ (من سورة التين إلى سورة الناس) ، والمستوى الرابع: حفظ 10 سور متصلة من جزء عمّ. (من سورة الفيل إلى سورة الناس). يذكر أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الناشئة من المعوقين جسدياً وعقلياً على حفظ كتاب الله، وتدبر معانيه، وتأهيل الأطفال المعوقين لمواكبة غيرهم من حفظة كتاب الله الكريم ، وربط الناشئة من المعوقين بدينهم، وكتاب ربهم، ومجتمعهم المسلم.