أُنشئت بكلية التربية بجامعة الملك خالد بأبها , الجمعية السعودية العلمية للمعلم ، التي تعدّ رافداً من أهم الروافد التي تُثري الحياة العلمية في مختلف المجتمعات، وتشارك وحدات الجامعة المختلفة في القيام بمسؤولياتها في خدمة المجتمع. وأبان مؤسس الجمعية، عميد كلية التربية بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن علي آل كاسي أن الجمعية أنشئت إيمانًا من الكلية ومنسوبيها بالدور المنوط بالكلية في إعداد المعلم قبل وخلال الخدمة، كما أنها تأتي تزامنًا مع إطلاق رؤية المملكة 2030 واستجابة لمتطلبات المرحلة وما تقتضيه المراحل القادمة . وأكد آل كاسي أن الجمعية السعودية العلمية للمعلم "جسم" جمعية علمية تعمل بإشراف جامعة الملك خالد، ومقرها كلية التربية، وتمارس نشاطاتها المختلفة سواء في مجال تنمية قدرات المعلم ومهاراته، أو في مجال الخدمة المجتمعية، والاستشارات التربوية، والمهنية، والمشروعات البحثية المرتبطة بالمعلم، كما تساعد في تنمية العمل الفكري، وتأصيل الثقافة التربوية المتزنة وفق الأحكام التي تضمنتها القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية، وأضاف إن الجمعية السعودية العلمية للمعلم جمعية عصرية، متميزة في أدائها، لها قيمها، ومبادئها الأخلاقية، وذات كفاءة في تنمية الفكر العلمي، والنمو المهني المستمر للمعلم، ورائدة في تقديم الاستشارات والخدمات التربوية، وبناء الشراكات المجتمعية لتحقيق التميز التربوي محلياً وإقليمياً وعالمياً، لتلبية طموحات المعلمين، وتحقيق مطالب المجتمع وآماله المستقبلية. وأشار عميد كلية التربية إلى أن من أهم أهداف الجمعية السعودية العلمية للمعلم تطوير الأداء المهني، والتدريسي للمعلم، وتوفير بيئة تعليمية داعمة، وفاعلة تعتمد على استثمار وتوظيف مصادر التعلم وتكنولوجيا المعلومات"، بالإضافة الى التطوير الدائم والمستمر للمناهج الدراسية بما يتوافق والمعايير العالمية ، وإنشاء مراكز تخصصية للاستشارات التربوية لخدمة المعلم والمؤسسات التربوية والمجتمع وتفعيل الشراكات مع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية لتأهيل المعلم وتطوير أداءه و نشر ثقافة التعلم والتعليم المستمر، ورصد ودراسة مُشكلات الميدان التربوي وقضاياه واقتراح الحلول العلمية لها وتشجيع الابتكار والإبداع في المجال التربوي والاهتمام بالبحث العلمي في مجال إعداد وتأهيل وتدريب وتطوير المعلم بما يتواكب مع تقنيات العصر.