لبى سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى أستراليا دعوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزلندا نبيل بن محمد آل صالح لزيارة الملحقية الثقافية السعودية في كانبيرا حيث كان في استقبالهم اليوم الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب ومساعديه ومدراء الأقسام بالملحقية . وبدأ برنامج الزيارة بعرض وشرح مرئي من قبل الملحق الثقافي لما تقوم به وزارة التعليم والملحقية الثقافية بالتعاون مع السفارة في الإشراف على الطلبة السعوديين الدارسين بالجامعات الأسترالية ومرافقيهم في المجالات كافة . وقام الحضور بجولة شملت أقسام الملحقية كافة ، حيث تم اطلاعهم على البرامج والخطط والمبادرات التطويرية التي تعتمدها الملحقية لتسيير أعمالها وزيادة كفاءة وفاعلية الأنظمة العاملة بالملحقية بهدف تقديم أفضل التسهيلات للطلاب المبتعثين . وأشاد السفير آل صالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالجهود التي تبذلها المملكة وقيادتها الحكيمة لتقديم أفضل الخدمات للمبتعثين، وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لهم، معربًا عن ارتياحه إلى متانة وقوة علاقات المملكة الثقافية والأكاديمية مع الجامعات ومراكز الأبحاث بأستراليا . وأوضح السفير آل صالح أن الملحقية الثقافية كانت لسنوات مضت في غرف قليلة في مبنى السفارة، وانتقلت اليوم إلى مبنى ضخم جديد يعمل به ما يزيد عن 120 شخص لخدمة المبتعثين في الخارج ، الأمر الذي يعد خطوة من الخطوات التي تمثل تجاوبًا فعليًا ومثمرًا - بمشيئة الله - نحو التطور والتوسع المستمرين اللذين يشهدهما دعم مسيرة التعليم والابتعاث في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وفي الختام اثنى السفير آل صالح على الدور الذي تبذله الملحقية في التواصل مع الطلبة المبتعثين وتلبيه إحتياجاتهم ودورها في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين الصديقين وأكد تقديم السفارة دعمها الكامل للملحقية الثقافية لتلبية احتياجات الطلبة المبتعثين . من جهته، عبر الملحق الثقافي عن شكره وتقديره للسفير آل صالح على ترتيب الزيارة التي تجسد قوة ومتانة العلاقات التي تربط المملكة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وشارك في الزيارة كل من سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في أستراليا الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي ، وسفير دولة الكويت نجيب عبدالرحمن البدر ، وسفير دولة قطر في أستراليا ناصر بن حمد مبارك آل خليفة وكل من الملحق الثقافي لدولة الكويت الدكتور فهاد العجمي, والملحق الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة روضة المنصوري .