تطلق أمانة منطقة القصيم غدا في مدينة بريدة ، مهرجان " بريدة عاصمة التمور" في تظاهرة اقتصادية فريدة من نوعها ، يلتقي فيها المزارعون والتجار والمتسوقون على مدى 35 يومًا مقبلة ، لبيع وشراء مختلف الأصناف من أجود أنواع التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم. ويسجل المهرجان هذا العام حضورًا مميزًا بفعاليات جديدة وبرامج ثرية متنوعة ، حرص المنظمون من خلالها على إحداث التطوير ، الذي سيسهم في تنشيط حركة السوق اليومية ، ودقة الحركة التجارية وتقييمها وفق معايير مدروسة لخططها الاستراتيجية في منظومة العمل. وقدم أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد ، الشكر لسمو أمير منطقة القصيم المشرف العام على المهرجان، لما يبذله من دعم ومساندة لمدينة التمور ومهرجانها العالمي ، الذي يوليه الاهتمام الكبير من خلال الإشراف والمتابعة المستمرة ، كونه أحد أهم الأحداث الاقتصادية التي تشهدها المملكة ، لافتاً إلى أن تولي سموه الإشراف على المهرجان سيكون حافزاً لجميع العاملين لتقديم المزيد من التميز ، وأن تكون الاستعدادات بأحسن صورة وفق توجيهات سموه ليبقى مهرجان تمور بريدة متميزاً ومتفرداً ومتنوعاً باحتوائه للعديد من الأنشطة ، وما يشهده سنوياً من نمواً مطرد في حجم الإقبال والحركة الاقتصادية. من جهته كشف الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أبرز ملامح خطة عمل المهرجان الذي ينطلق يوم الخميس وسط منظومة متكاملة من الخدمات المساندة بما يخدم المزارع والتاجر والمستهلك في تظاهرة اقتصادية تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم ، مشيراً إلى أنه تم توزيع مسارات ساحة البيع على الدلالين ، وتكثيف فرق ضبط الجودة والإحصاء والاستعلامات لضمان سلامة منتج التمور من الغش والمخالفات، بالإضافة إلى إيجاد مكتب لخدمة المتسوق يعني بالإرشاد للمستهلك لجودة التمور وأنواعها ، لافتاً إلى أنه تم توسعة خيمة التجزئة للشباب لممارسة عمل بيع التمور بنسبة 30% عن العام الماضي ، وإضافة فعاليات مصاحبة للمهرجان تتمثل في أكاديمية التمور لتدريب الشباب للدخول في مجال تجارة التمور ، وفعالية العمة "نخله" عبر برنامج توعوي تثقيفي عن أنواع التمور وكافة ما يخص النخلة ، وركن الطفل للإبداع بمزرعة الصباخ ، وفعالية الخراف ، وأنامل سعودية ، بالإضافة إلى فعاليات مصاحبة مسائية بمنتزه الملك عبدالله ، مثنياً على الدعم والمتابعة التي يجدها المهرجان من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم .