اتهم الاتحاد الاوروبي اليوم نظام الأسد بممارسة حصار ضد سكان مدينة حلب وخرق القوانين الإنسانية الدولية . وطالب الاتحاد الاوروبي في بيان مشترك وقعته الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد فدريكا موغيريني، ومفوض إدارة الأزمات وتقديم المساعدات الإنسانية، كريستوس ستالينيديس نشر في بروكسل اليوم نظام الأسد برفع الحصار المفروض على حلب فورًا . وأشار البيان إلى أنّ إغلاق المنفذ الأخير لشرق حلب، يعني أنّ هذه المناطق أصبحت بحكم المحاصرة فعلياً، لافتاً إلى توقّف المساعدات الإنسانية عن قرابة 300 ألف شخص يقطنون في تلك المناطق . وأوضح البيان أنّ القائمين على عمليات نقل المساعدات الإنسانية لم يتمكنوا من الدخول إلى حلب منذ 7 يوليو الحالي، داعياً في هذا الشأن إلى وقف المعارك شرق حلب بشكل فوري، وإخراج المصابين، وإمداد المناطق بالأدوية والمواد الغذائية اللازمة . وأكد ان الوضع الحالي في مدينة حلب لا يمكن قبوله، ونظام الأسد هو المسؤول الأكبر عن حصار شرق حلب وتجويع السكان في تلك المناطق، وإنّ استخدام النظام لهذه الأساليب كخطة حربية، مخالف للقوانين الدولية .