أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني، ان استئناف المفاوضات حول الأزمة السورية يعدٌ خطوة مشجعة. ودعت موغيريني في بيان نشره مكتبها في بروكسل ، إلى عدم إهدار الفرصة في المفاوضات لإنقاذ الأرواح ووضع سوريا على طريق السلام. وأوضحت ان الاتحاد الاوروبي يتوقع من الأطراف السورية المشاركة في المفاوضات ، التركيز على ثلاثة عناصر أساسية كان تم الاتفاق عليها من قبل المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي أقرتها قرارات مجلس الأمن الدولي 2254 و 2268. واضافت " أن أول هذه العناصر هو احترام وتوطيد وتوسيع وقف العمليات العدائية، وثانيا تعزيز وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، وثالثا وهو الأكثر أهمية، بداية عاجل للانتقال السياسي، مع رغبة حقيقية في التوصل إلى حل". واعربت موغيريني عن مشاعر القلق إزاء الانتهاكات الأخيرة لوقف اطلاق النار، ولا سيما تجاه التقارير التي تتحدث عن هجمات جديدة لنظام الأسد بالقرب من حلب وشرق دمشق. وشددت على ضرورة أن يؤذن بدخول العاملين في المجال الإنساني للتقييم السليم وتوفير الإغاثة والرعاية الطبية وان نظام الأسد وحلفائه هم المسئولون عن خمسة عشر من بين المناطق المحاصرة . وقال البيان إن الأممالمتحدة لم تحصل على إذن لزيارة المناطق المحاصرة المتبقية، بما في ذلك داريا ودوما، التي أصبحت رموزاً حزينة من المعاناة السورية، وهناك حاجة ماسة الإمدادات الطبية على وجه السرعة. وأضافت موغيريني في هذا السياق، عن دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الأممالمتحدة لاستئناف المحادثات السورية، ودفع عملية التحول السياسي لصالح السوريين والمنطقة والعالم.