أعلن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ل (100) من الشخصيات الإسلامية البارزة لأداء مناسك العمرة، خلال الأيام القادمة من شهر رمضان المبارك 1437ه، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مشيراً إلى أن الضيوف سيصلون - بإذن الله تعالى - إلى المملكة يوم الخميس الثامن عشر من شهر رمضان الجاري. وبهذه المناسبة، رفع معاليه شكره، وعظيم عرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، على هذه اللفتة الكريمة من لدنه باستضافة هذه الشخصيات الإسلامية المؤثرة في العالم من مفتين، ورؤساء جمعيات إسلامية، ينتمون إلى (22) دولة من شبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا، ودول البلقان، ودول آسيا الوسطى . وعد معاليه هذه الاستضافة امتدادا لسلسلة الأعمال المباركة التي ما فتئ خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - يبذلها للإسلام والمسلمين، وتهيئة كل الظروف التي تمكن من خدمة العمل الإسلامي ، والتواصل بين علماء الأمة، مؤكداً أن هذه الاستضافة من الملك سلمان - أيده الله - ستقوي بمشيئة الله تعالى روابط الأخوة بين المسلمين، وتحقق التواصل الفاعل مع المؤثرين في جميع ميادين العمل الإسلامي في ربوع المعمورة. وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد :" إن استضافة هذه الشخصيات الإسلامية يأتي كذلك في إطار حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - على دعم التواصل المستمر بين شعوب الأمة الإسلامية وقادتها ، وعلمائها والتشاور والتباحث في كل ما يخدم وحدة الأمة الإسلامية، وتقوية الروابط بينها، على هدي من كتاب الله الكريم، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, قال تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )، كما قال عز وجل ( وأمرهم شورى بينهم)، فيما قال عليه الصلاة والسلام ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) . وسأل معاليه الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، خير الجزاء على ما قدموا ويقدمون من خير وخدمات جليلة للإسلام والمسلمين، وخدمة قضاياهم، ووحدة صفهم، وكلمتهم، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء، وأن يوفقها وقادتها لما فيه عزة الدين، وسعادة العباد.