حذّرت الحكومة الفلسطينية، من استمرار الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية في القدسالمحتلة، خاصة فيما يتصل بالمسجد الأقصى المبارك. وقال المتحدث باسم الحكومة، يوسف المحمود إن الإعلان عن إقامة بناء استيطاني جنوب المسجد الأقصى، يأتي في إطار الحرب الاستيطانية الشرسة التي يشنها الاحتلال على مدينة القدس، التي تهدف الى تثبيت الاحتلال وتغيير الملامح العربية الاسلامية الأصيلة لمدينة القدس، عبر اختلاق ملامح هجينة مستوحاة من الأوهام الاستعمارية البغيضة. واستهجن الصمت الدولي إزاء العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد منذ عقود على مدينة القدسالمحتلة عاصمة دولة فلسطين، حسب اعتراف معظم دول العالم. وطالب المسؤول الفلسطيني مؤسسات المجتمع الدولي، بسرعة التدخل وتطبيق القرارات الدولية، التي تحتم زوال الاحتلال وتلك التي تشدد على أن كامل مدينة القدسالشرقية احتلت في عدوان عام 1967، وهي ما زالت تقع في قبضة الاحتلال الاسرائيلي، الذي يشكل خطرا واضحا وجليا على المواطنين المقدسيين ووجودهم وعلى المدينة وتاريخها، إضافة لما يمثله من تهديد فعلي للأماكن الدينية والتاريخية ويمس المكانة الثقافية العالمية التي تتمتع بها مدينة القدس .