يتسابق زوار المسجد النبوي بالمدينةالمنورة مع بداية شهر رمضان المبارك للجلوس بين أروقة المسجد النبوي لقراءة القرآن الكريم في صورة روحانية وإيمانية جميلة، نظراً لما يمثله المسجد النبوي، من مكانه عظيمة في قلوب زواره حيث يستقبل خلال هذا الشهر الكريم مئأت الآلاف من مختلف دول العالم . ويشهد المسجد النبوي تنظيماً مميزًا من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي حيث وفرت إدارة المصاحف والكتب كل ما يحتاجه زوار المسجد النبوي من مصاحف ووضعها في متناول أيدي الزوار ، ومع ازدياد أعداد الزوار خلال هذا الشهر ازدادت الحاجة لتوفير العدد الكافي من القرآن الكريم وتوزيعها على أماكن المصلين والعناية بتنظيمها وترتيبها في خزانات خاصة بها أوعلى الأرفف المحمولة على الأعمدة . كما أمنت إدارة المصاحف والكتب المصاحف المترجمة لأكثر من 12 لغة هي ، الأوردية، والفرنسية، والأندونيسية، والتركية، والصينية، والصومالية، والمليبارية, والتايلندية، والأسبانية، والبوسنية، الألبانية، الهوسا، وغيرها. والتقطت عدسة "واس" خلال جولتها في أروقة المسجد النبوي عدداً من الصور المعبرة لزوار المسجد النبوي .