قامت بلدية محافظة أملج ممثلة في إدارة صحة البيئة بتكثيف الجوالات على المطاعم والبوفيهات والمحلات التجارية بالمحافظة ، حيث شددت الفرق التابعة لها على ضرورة التقيد بالأنظمة واللوائح المنظمة لبيع وتصنيع الأغذية ، كما قامت إدارة صحة البيئة في البلدية باستخراج الرخص المؤقتة للبسطات الرمضانية التي حددت لها البلدية أماكن مخصصة في المحافظة. وقال رئيس البلدية المهندس ناجي رمضان غبان أن البلدية حريصة على كل ما يمس صحة المواطن وإنها تعمل بكل طاقتها من خلال فرقها الميدانية التي تقوم بجولات على فترتين صباحية ومسائية وذلك بمتابعة ميدانية من مدير إدارة صحة البيئة بالبلدية الدكتور لؤي المطوع . وأضاف غبان أن البلدية شددت على تكثيف أعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية وخاصة في شهر رمضان المبارك ، وأشار أنه صدرت تعليمات الوزارة إلى الجهات التابعة لها من الأمانات والبلديات بتكثيف الجهود المبذولة للرقابة على الأغذية وأماكن تداولها وذلك لحلول شهر رمضان المبارك ضمن فصل الصيف مما يتطلب تضافر الجهود والعمل بصورة جادة لتكثيف أعمال الرقابة على المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين . وأكد رئيس بلدية أملج أن البلدية كثفت الأعمال الرقابية على جميع المنشآت الغذائية وإعداد برامج رقابه مكتملة العناصر تراعي عدم السماح للباعة الجائلين ومنعهم من البيع في الطرقات والشوارع والمرافق العامة بشكل نهائي , والتأكد من تقيد المنشآت الغذائية التي تقوم بخدمة تقديم الأغذية بأنواعها المختلفة بالاشتراطات الصحية التي نصت عليها لوائح الاشتراطات الصحية للمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة ، واستيفاء المنتجات الغذائية للمواصفات القياسية السعودية والخاصة بكل نوع من الأغذية , وتكثيف الرقابة الصحية على مصانع الأغذية خاصة مصانع ومعامل ومحلات بيع الحلويات خلال شهر رمضان المبارك ,والتركيز بشكل خاص على المنشآت التي تقوم بعرض وبيع الفواكه المجففة والمكسرات والتي يكثر استخدامها خلال شهر رمضان المبارك للتأكد من خلوها من النموات الفطرية أو أي فساد ظاهري . كما كثفت البلدية جهودها للتأكد اتباع الممارسات الصحية السليمة أثناء إنتاج وتجهيز وتقديم الأغذية في جميع المنشآت الغذائية بإتباع الطرق الصحية عند تداول الأغذية بما في ذلك حفظ وتجهيز المواد الأولية والمنتجات النهائية في ظروف مناسبة وفقاً لطبيعة المادة الغذائية , التأكد من إعداد الأغذية بما في ذلك السلطات والعصائر والمشروبات بالكميات المناسبة التي تستهلك في حينه لوجبتي الإفطار والسحور مع الاعتناء بالنظافة العامة ونظافة العاملين والتحكم في السلوك الشخصي في مكان العمل , استخدام الطرق الصحية في تنظيف وتطهير خزانات المياه والحرص على جلب المياه من مصدر آمن وصحي على أن يتم التأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي دورياً عن طريق إجراء التحليل المخبرية . وأفاد غبان أن بلدية أملج ضاعفت جهودها للتحقق من اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواد الغذائية وخاصة الأغذية الحساسة التي تحتوي على "رطوبة عالية ، بروتين عالي ، وحموضة منخفضة "، مثل اللحوم والدواجن والأسماك والألبان والبيض ومنتجاتها , والتأكد من التزام جميع وسائل النقل الخاصة بالمواد الغذائية "عادية ، مبردة ، مجمدة"بتطبيق لوائح الاشتراطات الصحية,مؤكداً أن البلدية سوف تقوم بتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية بحق المخالفين وتوقيع أقصى العقوبات عند وجود مثل هذه المخالفات.