يؤدي جموع المصلون في المسجد النبوي صلاة التراويح وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وفي هذا الصدد قامت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف بكامل طاقاتها من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجهة الأكمل ، حيث توافد أهالي وزوار طيبة الطيبة منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو مفعم بالسكينة والاطمئنان , داعين المولى العلي القدير أن يتقبل منهم عباداتهم. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوكالة المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب أن وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي وفرت جميع الخدمات للزوار والمصلين مما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع من خلال نشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم الحشود القادمين للمسجد النبوي وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي مرورا بالأبواب المشرعة وعليها المراقبين لمنع دخول ما يؤثر على نظافة وهدوء المسجد النبوي وأبوابه ، حيث بدء المصلون ليلتهم الأولى بصلاة التراويح يؤمهم فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان. وأفاد أن الوكالة بدأت منذ وقت مبكر برفع استعدادها لتقديم الخدمات وذلك بمتابعة مستمرة من معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبتوجيهات مباشرة من معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح وفضيلة وكيل الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد ، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله لينعم المصلين بالراحة والطمأنينة أثناء أداء عباداتهم.