دانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الغاشم الذي شنته جماعة بوكو حرام الإرهابية أمس الأول على قاعدة عسكرية في مدينة بوسو جنوب شرق النيجر ، الذي أودى بحياة ثلاثين جنديا من جمهورية النيجر ، وإثنين من نيجيريا ، وجرح سبعة وستين آخرين. وأعرب معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، عن استيائه البالغ إزاء العنف المستمر الذى تمارسه الجماعات المتمردة في حوض بحيرة تشاد، مؤكداً موقف المنظمة المناهض للإرهاب عدو الإنسانية . وجدد معاليه دعم المنظمة لجهود البلدين في مكافحة الإرهاب ، داعيا بلدان حوض بحيرة تشاد، التي تعدّ من بين أهم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتفعيل قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات بوصفها مبادرة إقليمية لدعم المعركة ، وتسريع هزيمة بقايا جماعة بوكو حرام الإرهابية التي أصبحت مهدداً حقيقياً لأمن المنطقة.