أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي نفذته مؤخراً عناصر تابعة لجماعة بوكو حرام الإرهابية على قرية دالوري بالقرب من مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا وأدى لقتل 92 من الأبرياء ، وإصابة 136 آخرون ، وإحراق البعض أحياء بعد إضرام النار في القرية. وأكد معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني تضامنه مع حكومة نيجيريا في كفاحها المستمر ضد جماعة بوكو حرام المتطرفة، معرباً في الوقت ذات عن تعازيه ومواساته لنيجيريا، حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الحادثة المروعة، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وشدد معاليه على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف اللذين باتا يُشكلان خطراً جسيماً على الدول الأعضاء وعلى السلم والأمن الدوليين. ورحب معاليه بنتائج المؤتمر الدولي للمانحين الذي عقد في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، وتم التعهد فيه بتقديم ما مجمله 250 مليون دولار أمريكي لتمويل عمليات قوة المهمات المشتركة المتعددة الجنسيات التي أنشأتها بلدان منطقة حوض بحيرة تشاد من أجل التصدي لأعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام الإرهابية.