رفع معالي وزير العدل السوداني السابق عضو الوفد السوداني المستضاف ضمن المجموعة السادسة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، محمد بشارة دوسة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على استضافة مجموعات من المسلمين على مدار العام لأداء مناسك العمرة وزيارة المدينةالمنورة، ضمن البرنامج. وقال : إن البرنامج انطلاقة رائدة لتوحيد صف الأمة الإسلامية، وإذابة الاختلافات، مؤكداً أنه لا يستغرب على المملكة هذه الاستضافة الميمونة وهذا الجمع الكبير من مختلف العاملين في الحقول الإسلامية على تنوع مجالاتها، من علماء، ودعاة، ومسؤولين إلى غير ذلك من الشخصيات البارزة والمؤثرة في خدمة الإسلام والمسلمين. وأوضح معاليه في تصريح له أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تخطو خطوات كبيرة في لم الصف العربي والإسلامي وجمع الكلمة من خلال القرارات التي آتت أكلها، وقطفنا جميعاً ثمارها اليانعة، من خلال الاجتماع الكبير لأكثر من 34 دولة عربية وإسلامية في تحالف إسلامي مهم لمحاربة الإرهاب الذي عانت منه الدول الإسلامية كثيراً وأرقها كثيراً، فكان قرار خادم الحرمين الشريفين قراراً تاريخياً مهماً، جمع الله به شمل الأمة على محاربة هذا الشر المستطير الذي يهدد الأمة صباحاً ومساء. كما ثمن قرار خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بشأن الأوضاع في اليمن، من خلال عاصفة الحزم وما تبعها من قرارات لإعادة ودعم الشرعية في اليمن، وتضميد جراح الشعب اليمني بإنشاء مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني الذي يدعم بسخاء لوقف النزيف الذي سببته ميلشيات الحوثي، وقوات المخلوع. وأشاد محمد بشارة بدور المملكة الرائد في إرساء الأمن والسلم الدولي، من خلال قراراتها المتواصلة في سبيل مكافحة الإرهاب ونصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني والسوري، وسعيها الدائم لاستصدار قرارات دولية تضمن للمستضعفين العيش بكرامة وأمان، كما نوه بالتطور المطرد الذي شهدته العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان في السنوات الأخيرة. وقال معاليه : إن العلاقات السعودية السودانية متينة، وقوية، ومتميزة، منوها بجهود القائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وما يبذلونه ويقدمونه من خدمات جليلة في سبيل إنجاح البرنامج، وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في ذلك، سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ورشاد، وأن يبارك في عمره وعمله، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين.