نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في إدارتي التربية الخاصة "بنين-بنات"، اليوم احتفالاً بالأسبوع الأصم العربي 41 واليوم الخليجي لصعوبات التعلم 2016 تحت شعار " فلنجعل القلم والكتاب صديقين للأصم ". وأوضح مدير إدارة التربية الخاصة "بنين"الدكتور بدر بن فارس الحمد أن أسبوع الأصم يعتبر مكملاً لباقي الأيام والمناسبات العالمية والمحلية والتي نسعى دائماً من خلالها لنشر ثقافة التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ، من خلال عدد من الفعاليات التي تنشر الثقافة والوعي الاجتماعي تجاه فئة الصم وطبيعة الإعاقة التي تتطلب مهارات معينة للتعامل معهم مثل لغة الإشارة، سعياً بذلك لدمجهم في المجتمع، مبينا أن جميع مدارس المنطقة للبنين فعلت هذا الأسبوع الذي اختتمت فعالياته اليوم بمدرسة صلاح الدين المتوسطة بمدينة سكاكا. من جانبها قالت مديرة إدارة التربية الخاصة "بنات" عنود بن بركات الرويلي أن احتفال العالم بهذا اليوم يؤكد حقوق الأطفال الصم لتعلم لغة الإشارة ومن حق الأطفال العاديين تعلم لغة الإشارة لتسهيل التواصل مع الأطفال الصم، وفي هذا الأسبوع نسعى إلى تغطية جميع المدارس والمجتمع التعليمي والعام لنشر ثقافة لغة الإشارة وزيادة الوعي في طريقة التعامل معهم حيث أنهم يتميزون عن غيرهم بقوة البديهة والذكاء وسرعة الاستجابة والحفظ. وأشارت مشرفة التربية الخاصة هيفاء بنت عبدالله السعدون إلى ضرورة تفعيل هذا الأسبوع بجميع المدارس ليقرع العقول ويوقظ الأذهان حول ما يمكن انجازه مع الصم، ليزيل الغموض ويجيب على استفسارات الغير مدركين احتياج الصم . وبينت أن برامج الحفل التي أقيمت فعالياته اليوم على مسرح الإدارات النسائية تهدف للتركيز على تنمية الثروة اللغوية والتي من أساليبها المحادثات اليومية سواء بقراءة الشفاه أو بلغة الاشارة لأنها تسهم في الثراء اللغوي لدى الأطفال ومن ثم تنمي التراكيب اللغوية السليمة ويكون تدريب تلقائي للدماغ.