وصف عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور أيمن بن صالح فاضل جهود المملكة العربية السعودية ودول التحالف الداعمة لوقف إطلاق النار في اليمن وتحقيق المصالحة وتقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمن، بالصادقة والدؤوبة والحميدة التي تنبع من سياستها الثابتة تجاه شقيقاتها من الدول العربية والإسلامية . وقال : إن المملكة لم تدخر وسعاً من أجل استقرار اليمن على مدار التاريخ، وهذا هو دأبها في تقديم المساعدات أوقات المحن والأزمات للشعوب والدول الشقيقة، واليمن في المقدمة كونها دولة شقيقة وجارة تربطها بالمملكة الكثير من صلات القربى ووشائج الأخوة الصادقة، والعلاقات ما بين الشعبين السعودي واليمني علاقات وثيقة لا يمكن اختزالها في جمل أو عبارات. وأوضح الدكتور فاضل أن جهود المملكة في مساندة ودعم الشعب اليمن تجلت في قيادة التحالف العربي لإنهاء المأساة التي داهمت اليمن بعد أن استولت ميليشيات الحوثي على البلاد بطريقة غير مسبوقة . وبين أن المملكة سعت جاهدة منذ بداية الانقلاب الحوثي على حقن دماء اليمنيين عبر الوسائل الدبلوماسية وقرارات مجلس الأمن الدولي، ودفعت بالاشتراك مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى إصدار المبادرة الخليجية، واحتضنت مؤتمر الحوار الوطني اليمني، ثم جاءت عاصفة الحزم لتثبيت قرارات الشرعية الدولية وتثبيت السلم والأمن الإقليميين بعدها اطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مبادرة أعادة الأمل لتقديم المساعدات السخية للإغاثة والأعمال الإنسانية من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتخفيف وطأة المعاناة التي يعيشها تحت نير الانقلاب وتبعاته . وأشاد عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز بمواقف المملكة الرامية إلى التهيئة لإحلال السلام وتحقيق المصالحة بين جميع أطياف الشعب اليمني وإقرار الوئام، وهذا ما ترجمته مواقف وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله لتكثيف المساعدات الإغاثية لليمن ودعم جهود الأممالمتحدة للوصول إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكداً أن هذه الجهود والتوجيهات السامية الكريمة هدفها إنهاء مأساة الشعب اليمني الشقيق وإعادة بناء ما هدمته الحرب التي تقودها ميليشيات الحوثي والمخلوع ضد شعبها . ونوه بالجهود التي تقودها المملكة في المحافل الإقليمية والدولية من أجل اليمن، وكذلك دعم جهود الأممالمتحدة ومبعوثها لليمن، واصفاً هذه الجهود بالمثمرة والصادقة، داعياً أبناء اليمن إلى اقتناص الفرصة والتجاوب مع هذه المساعي الخيرة. وأكد الدكتور فاضل أن أبناء المملكة يقفون خلف حكومتهم الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله- لدعم وتنفيذ هذه الخطوات المباركة التي تنطلق من الشعور العربي والإسلامي وإبعاد شبح الفرقة والصراعات عن المنطقة، وإغاثة الشعب اليمني الشقيق، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في دعم الجهود السعودية البناءة التي ترمي إلى قطع دابر الفتنة وإبعاد شبح الاقتتال عن المنطقة.