أدانت الحكومة الفلسطينية الصمت الدولي إزاء التصعيد الاحتلالي الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، المتمثل بجرائم الإعدام الميداني وحملات الاعتقال والاقتحام وملاحقة المواطنين الفلسطينيين. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي اليوم "إن جريمة إعدام مرام أبو إسماعيل، وشقيقها الفتى إبراهيم على حاجز قلنديا ظهر يوم أمس، تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، الذي أصبح يعتاش على الجريمة من خلال استهدافه النساء والأطفال والمواطنين الفلسطينيين العزل". ودعت الحكومة المؤسسات الدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال وفضح الادعاءات والمزاعم الكاذبة التي يسوقها، من أجل تبرير إراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تمضي في ارتكاب هذه الجرائم بسبب صمت المجتمع الدولي، وعدم محاسبة المسؤولين عنها. وشدّدت مطالبتها مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، من أجل توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، داعية جميع المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل، للإفراج عن عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين ممثل فلسطين في اتحاد الصحفيين الأوروبيين الزميل الصحفي عمر نزال.