وصل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي, اليوم, العاصمة السودانية الخرطوم, للمشاركة في أعمال مؤتمر الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا الذي يفتتحه فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير غدًا . وكان في استقبال معاليه في مطار الخرطوم الدولي، وزير الإرشاد والأوقاف السوداني عمار ميرغني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا، والمدير العام للمؤتمرات والمنظمات برابطة العالم الإسلامي رحمت الله عناية الله أحمد، وعدد من المسؤولين . وأوضح الدكتور التركي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مؤتمر الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا، يناقش أربعة محاور رئيسة، حيث يتناول المحور الأول موضوع ( الإرهاب في أفريقيا .. الأسباب والنتائج )، فيما يناقش المحور الثاني ( التطرف الطائفي في أفريقيا .. الأخطار والآثار )، فيما يتناول المحور الثالث المسؤوليات والجهود في مواجهة التطرف والإرهاب، ويناقش المحور الرابع موضوع الوسائل والآليات . وأشار معاليه، إلى أن الجلسة الختامية ستناقش موضوع ( نحو أفق أفريقي خالٍ من الإرهاب والتطرف .. معالجات ومقاربات )، راجيًا أن تحقق جلسات المؤتمر مقاصدها في محاربة الفكر المتطرف الداعي لزعزعة الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية. وأعرب معالي الأمين العام للرابطة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، على دعمهم للرابطة، ومساندتهم لمناشطها في عقد مثل هذه المؤتمرات، داعيا الله أن يثيبهم ويحفظهم ذخراً للإسلام والمسلمين .