أقامت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة عسير اليوم، ورشة عمل مشروع " تطوير وتأهيل المدرجات الزراعية ", بحضور وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور فيصل السبيعي. وأوضح الدكتور السبيعي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن ورشة العمل تهدف إلى تأهيل وتطوير المدرجات الزراعية في منطقة عسير، واستطلاع وجهات النظر للمزارعين والمعنيين بالزراعة, للحصول على المرئيات في هذا الجانب, ودراسة آليات التطوير والمعوقات الموجودة والاقتراحات لحل هذه المعوقات ومعرفة اتجاهات المزارعين, مشيراً إلى أن الورشة تعد أول ورشة عمل في المشروع وسيعقبها بإذن الله العديد من من ورش العمل في مناطق جازان ومكة والباحة. وأكد وكيل وزارة الزراعة أن هذا المشروع يحظى بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, لافتاً إلى أن المشروع تم إدراجه ضمن برامج التحول الوطني بوزارة الزراعة لتأهيل المدرجات الزراعية والاستفادة من مقومات الإنتاج الزراعية الموجودة وإنشاء نظام زراعي يقوم على التنمية الزراعية المستدامة والمحافظة عليها. وبدئ اللقاء المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير إدارة الزراعة بعسير المهندس فهد الفرطيش كلمة بين فيها أن ورشة عمل تطوير وتأهيل المدرجات الزراعية تسعى إلى الحفاظ على التربة ومساقط المياه وإنتاج المحاصيل الحقلية والفاكهة لتعود بالفائدة على المزارعين, إلى جانب زيادة الرقعة الخضراء والحفاظ على المدرجات الزراعية في مناطق عسير والباحة وجازان ومكة المكرمة. عقب ذلك استمع الحضور إلى عرض عن صندوق التنمية الزراعية حيث حظي القطاع الزراعي في المملكة باهتمام بالغ من قبل القيادة الرشيدة في هذه البلاد، ومنذ إنشاء فرع الصندوق في منطقة عسير عام 1384ه وهو يلعب دوراً مهماً رئيسياً في دفع عجلة التنمية الزراعية بالمنطقة من خلال تمويل المزارعين بالقروض الميسرة واللازمة لتأمين احتياجات ومستلزمات الانتاج الزراعي، حيث شملت حفر الآبار وتأمين الآلات الزراعية بالمكائن والمضخات ومعدات تربية النحل وصيد الأسماك والبيوت المحمية والمدرجات الجبلية، إضافة إلى تمويل العديد من المشروعات الزراعية المتخصصة ودعم الجمعيات الزراعية. بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن تأهيل المدرجات الزراعية، ثم بدئ النقاش لدراسة آليات التطوير المدرجات الزراعية والمعوقات الموجودة والاقتراحات لحل هذه المعوقات ومعرفة اتجاهات المزارعين.