جددت تونس والاتحاد الأوروبي التزامهما في تعزيز الشراكة المتميزة بينهما بشكل تدريجي يعكس الرغبة المشتركة في تنويع العلاقات بين الجانبين في مختلف الميادين. وجدد الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك لوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوى والمفوضة العليا المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع عقده مجلس الشراكة التونسي الأوروبي في لوكسمبورغ, دعمه للانتقال في تونس من خلال تطبيق مبادى الدستور الجديد ورفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وأكد البيان الذي أوردته وكالة الأنباء التونسية, على ضرورة استهداف الجذور العميقة لخطر الإرهاب، وعلى أهمية الإدماج التدريجي للاقتصاد التونسي في السوق المحلية للاتحاد الأوروبي بغرض تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتونس. يذكر أن الدورة الثانية عشرة لمجلس الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ, خصصت للتباحث حول تطور الأوضاع في تونس والاتحاد الأوروبي وآفاق دعم التعاون بينهما في إطار سياسة الجوار الأوروبية الجديدة.