ناقش مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي اليوم خلال لقائه بمدير فرع السياحة والتراث الوطني بالمحافظة سامر بن علي العنيني ، آلية نقل متحف التعليم من إحدى المدارس إلى المنطقة التاريخية وعقد أول دورة إرشاد سياحي لطلاب المرحلة الثانوية ودراسة فكرة الاستعانة بالأسر المنتجة المعتمدة لدى الضمان الاجتماعي في تشغيل المقاصف المدرسية . وقال الدكتور العقيبي : إن التعليم والسياحة نفذا العديد من البرامج والفعاليات خلال هذا العام كانت نتائجها رائعة ومحفزة على مزيد من التعاون يأتي أبرزها فعالية التسنيدة التي عادت بعد انقطاع لعدة سنوات سابقة بمشاركة عدد من الجهات في مقدمتها فرع السياحة بينبع ، مؤكدا بأن متحف التعليم أنشئ بجهود فردية من بعض القيادات التربوية التي تعاقبت على إدارة ابتدائية الملك خالد أول مدرسة أنشئت بينبع وكانت تسمى " المدرسة السعودية " ويحفظ متحفها عددا من الوثائق القديمة إضافة لصور أعلام تعاقبوا على إدارة المدرسة أو العمل بها ومنهم المؤرخ حمد الجاسر ، مشيدا بتعاون السياحة والتراث الوطني المستمر والمتواصل خلال هذا العام وفي الأعوام القادمة وسيتم إدراج برامج وفعاليات وأنشطة جديدة بإذن الله من خلال الاجتماعات المتواصلة والدائمة . من جهة أخرى شاركت / 30 / مدرسة من جميع قطاعات تعليم ينبع في الاستفادة من برنامج / الأحياء في حياتنا / الذي أعده وأشرف عليه مشرفات ومعلمات مادة العلوم ونفذ على مستوى مدارس المحافظة بجميع المراحل التعليمية وذلك بحضور مساعد مدير التعليم للشئون التعليمية بنات أديبة حميدي الفايدي وعدد من القيادات التربوية بنات وبمشاركة أكثر من / 70 / طالبة . وأوضحت الفايدي أن البرنامج يهدف إلى إتاحة الفرصة للطالبات لاكتشاف علم الأحياء من خلال ربط المادة بحياة الطالبة وتهيئة الطالبة لبعض مهن المستقبل كالطب والتمريض وتقمص أدوارهم في علوم النبات بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير العلمي الناقد وتجاوز حدود المعرفة إلى ما ورائها لدى الطالبات من خلال العمل والتجريب مما يسهم في نقل المتعلم من متلقي غير متفاعل إلى ممارس ، كاشفة على هامش اللقاء عن انطلاق مشروع " تسانم " من فريق الأحياء بالثانوية الثانية بالصناعية .