طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، بتبني خطة عمل لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. ولفت في كلمة فلسطين أمام اجتماع الاتحاد البرلماني العربي 23 ، والذي عقد في مقر الجامعة العربية اليوم، الانتباه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في مخططاته للنيل من المسجد الاقصى وتنفيذ سياسة تطهير عرقي ترمي لقيام دولة يهودية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 1967 كما توافق عليه العالم وأقرته قرارات الشرعية الدولية. وأوضح الزعنون، أن التغول الصهيوني بلغ مداه ولم تعد حكومة التطرّف والعنصرية برئاسة " نتنياهو" تحسب أي حساب لردات الفعل على ما ترتكبه من فظائع وجرائم كما حدث في حروبها الثلاث على قطاع غزة وحربها الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيةوالقدس وتدنيسها وتهويدها للمقدسات الإسلامية والمسيحية وما تجريه من حفريات تحت المسجد الاقصى والحرم القدسي ، والمحاولة في تقسيمه وحماية المستوطنين لارتكاب الجرائم وعمليات الإذلال والحرق والقتل بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الزعنون، بأن سياسة تهويد القدس والإعدام خارج القانون والهدم الواسع للمنازل وخطف المواطنين وخداع العالم بقوانين عنصرية شرعنتها واعتمدتها الكنيسيت تستوجب تدخلا مدروسا من البرلمانات العربية وبرلمانات العالم لفضحها واتخاذ إجراءات عملية ضد الكنيسيت.