انطلقت أمس، فعاليات يوم الصحة العالمي بمحافظة القطيف التي تنظمها إدارة الصحة العامة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بحضور مدير مراكز الرعاية الصحة الأولية بالقطيف الدكتور علي الجشي، بمشاركة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تحت عنوان " أوقفوا جائحة السكري ". وتحدث الدكتور علي الجشي في مستهل الحفل عن التعاون والشراكة المجتمعية بين مراكز الرعاية وجمعية سيهات، منوهاً إلى أن التعاون متواصل بينهما منذ سنوات، وتم تعزيز هذا التعاون بوجود من حمل الهم الصحي وجعله ضمن اهتماماته، شاكراً جمعية سيهات التي استضافت مراكز الرعاية الصحية الأولية التي ترحب بالمشاركة كونها من صميم عملها والهدف الذي تسعى إليه. وأشاد الدكتور الجشي بالأركان ووصفها بالجميلة المتنوعة، حيث تعدد طرق العرض للمحتوى الطبي الدقيق يجعله مشوقا وأكثر فائدة، والتسلسل الذي تقوم عليه الأركان هو تسلسل منطقي ويستحق الثناء. من جانبه أكد نائب رئيس جمعية سيهات يعقوب آل سليس على ضرورة الاهتمام بصحة المجتمع أحد أهم وسائل الجمعية، وأساس بني عليه هذا الصرح الذي شيد المجمع الصحي الاجتماعي الذي يحتضن جوانب صحية متعددة، كالإيواء ومجمع العيادات، والعلاج الطبيعي، إلى جانب اللجنة الصحية. وأوضح أن إيجاد خلق المجتمعات السليمة المتقدمة لا يكون إلا بالتوعية وتبني أسلوب حياة صحي، بالاهتمام بجانب الصحة الوقائية التي تبدأ منذ الولادة لتجنب حدوث المرض ما أمكن، وفي حال حدوثه نقلل من آثاره لعلاجه كخطوة أخيرة، لافتاً إلى أن السكر هو داء العصر، والمملكة على رأس القائمة حسب التصنيف العالمي المصابة بداء السكري، وذلك يرجع لأسباب عدة منها العادات المجتمعية التي تستدعي مثل هذه المحافل لتغييرها بزيادة مستوى الوعي لدى الأسرة، وهنا يأتي دور اللجنة الصحية بجمعية سيهات باستهداف المجتمع بالتثقيف الصحي عن المرض، والتعريف كيفية تجنبه وعلاجه في حال حدوثه. يذكر أن زوار الفعالية الذين تجاوز عددهم 200 شخص، تعرفوا على أركان الفعالية، كما قاموا بتعبئة استبيان يحدد مدى قابلية كل شخص منهم للإصابة بالسكري. وتضمن المعرض عدد من الأركان المتنوعة التي تهم شرائح المجتمع كافة، ومنها ركن الغذاء، ركن الدواء، وعدة أركان لاستشاريين في التغذية، والنفسية، وأمراض النساء، كما خصصت الفعالية ركناً للأطفال يتم فيه تثقيف الأطفال حول مرض السكر بوسائل جاذبة عن طريق اللعب والعروض المرئية، وكذلك الرسومات والتلوين .