جسد مهرجان خيبر للتراث الشعبي, المقام حالياً في القرية التراثية بمحافظة خيبر, لأهالي المحافظة وزئريها عبق الماضي الجميل, بكل مافية من بساطة وعفوية , وذلك من خلال البيوت القديمة التي سكنها الآباء والأجداد, والفنون والألعاب الشعبية القديمة التي تمثل الموروث الشعبي لمحافظة خيبر, التي هدفت اللجنة المنظمة من خلالها الى ترسيخ المحافظة على التراث الوطني في نفوس الأجيال الناشئة. ويتضمن المهرجان الذي يقام للمرة الرابعة على التوالي , العديد من الفعاليات المتنوعة التي تتناسب وتتناغم مع مختلف الأذواق أفراد وعائلات من محاضرات توعوية وثقافية وبرامج ترفيهية للكبار والصغار, وبرامج المسابقات,والمعارض المتخصصة في التراث الشعبي والموروث ومتحف خاص للتراث القديم لأهالي المحافظة ,وسباقات خاصة للخيل والهجن، وأمسيات الشعرية ,إضافة إلى السوق الشعبي والحرف والصناعات اليدوية، والأطعمة والمأكولات، وبيوت الشعر والخيام والمجالس العربية التي خصصت لإستقبال الزواروالضيوف القادمين من خارج المحافظة. كما اشتمل المهرجان على مجموعة من المعارض والأقسام التي خصصت لبعض الجهات الرسمية والأهلية, إلى جانب القسم الخاص بالأسرالمنتجة الذي يضم عدداً من المحلات يعرضن من خلالها مجموعة من المنتجات والملابس والمصنوعات اليدوية، والمأكولات الشعبية التي قاموا بعملها في منازلهم لبيعها لزورالمهرجان.