كرم صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة ، عدداً من المؤسسات العالمية المهتمة بالابتكار الزراعي الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم بقصر الإماراتبأبوظبي . وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس أمناء الجائزة، في كلمته خلال الحفل أن هذه الجائزة العلمية الفريدة التي تشرفت بإسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، ستضيف لبنة جديدة وتعمل على إحداث نقلة نوعية وتدشن لمرحلة جديدة على صعيد الابتكار الزراعي وتطوير قطاع النخيل على المستويين العربي والعالمي، من خلال مساهمات ومشاركات نخبة من العلماء والخبراء والمزارعين والباحثين على مستوى العالم، التي ستعمل على تطوير هذ القطاع والارتقاء به نحو آفاق أرحب وأوسع. وقال معاليه : "تأتي جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي لتكمل مسيرة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، التي انطلقت في العام 2007م، وحققت على مدى ثمانية أعوام تطورا كبيرا وإنجازات عديدة جاءت على مستوى الطموح والآمال، كما عملت من خلال أنشطتها المتعددة إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الزراعة ونخيل التمر وأصبحت تشكل علامة فارقة في عالم الجوائز وصناعة المعارض. واحتلت مكانة رائدة كأول جائزة علمية متخصصة على مستوى العالم، واستطاعت أن تستقطب أهم الباحثين والخبراء والدارسين والأكاديميين ومزارعي النخيل والمهتمين بالشجرة المباركة على مستوى الوطن العربي والعالم. وبين أن الجائزة ننطلق بخطوات واثقة وبناءة وعلى أسس ثابتة وراسخة أن حضور نخبة من العاملين في أكبر المؤسسات الدولية المهتمة بقطاع الزراعة والابتكار الزراعي، يمثل اعترافا وتقديرا لجهود دولة الإمارات وإنجازاتها على صعيد الابتكار وتنمية القطاع الزراعي خاصة قطاع نخيل التمر ودعمها الكبير لهذا القطاع عربيا ودوليا . وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي هي مبادرة كريمة تتماشى مع رؤية أبوظبي المستقبلية بتنويع مصادر الدخل والتأكيد على أهمية القطاع الزراعي اقتصاديا، كما تواكب للتطور النوعي الذي تشهده دولة الإمارات في القطاعات كافة، وتعزز لمكانتها الريادية كمركز عالمي للإبتكار وتحفيز العقول المبدعة لتقديم إبتكارات زراعية خلاقة تعمل على إيجاد الحلول التي تساعد على مواجهة التحديات وتذليل العوائق والعقبات لتحقيق أفضل سبل التنمية والتطوير للقطاع الزراعي، كما تدلل على أنه لا حدود للإبتكار ولا مصاعب تعوق العقل البشري عن الإبداع، واستثمار الطاقات البشرية التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع الإنساني بمختلف جوانبه. // يتبع //