ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء في دورته الرابعة بمقر المركز بحي السفارات بالرياض. وبدأ الاجتماع باستعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها اعتماد تشكيل رئيس وأعضاء هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد، والبدء في انطلاق فعاليات دورتها الثانية. واعتمد المجلس خلال الاجتماع تشكيل لجنة الاستثمار والموارد المالية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، والمجلس التنفيذي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، واللجنة العلمية برئاسة معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، فيما أقر المجلس إقامة المؤتمر الدولي الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل خلال النصف الأول من العام 2018م. عقب ذلك قدم المشرف العام على مشروع الوقف الخيري الاستثماري للمركز تقريراً عن آخر مستجدات المشروع الذي يقوم بتنفيذه المركز وهو عبارة عن شقق فندقية، على أرض بمساحة 7233م2 بحي السفارات بالرياض، ويهدف إلى توفير دعم ثابت لأبحاث ومشاريع المركز ومن المتوقع افتتاحه خلال العام 2017م. ثم استعرض مدير الأبحاث بالمركز التقرير العلمي للأبحاث والمشاريع البحثية للمركز ومبادرات العام 2016م، وشكر المجلس التعاون القائم بين المركز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وما تقدمه من دعم للمركز في شؤون الأبحاث. وفي نهاية الاجتماع صدر عن المجلس عدد من القرارات التنظيمية والإدارية بالمركز. ويتكون مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للدورة الرابعة من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز - رئيساً - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل - نائباً للرئيس ، وصاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد، ومعالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، وعبد الرحمن بن علي التركي، وخالد بن علي التركي، والمهندس محمد بن عبد اللطيف جميل، والدكتور فهد بن عبد الرحمن العبيكان، وسمير بن أحمد ناصر البنعلي، وعبد الرحمن بن علي الجريسي، والدكتور ناصر بن عقيل الطيار، وطارق بن عبد الهادي طاهر، وعبد العزيز بن صالح العنبر، والمهندس مسعر بن محمد المسعر. يذكر أنه بدأ العمل على تأسيس جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في نهاية العام 2008م، وجاءت لتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تطوير البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم، بالإضافة إلى تشجيع الجهود المحلية والأقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة أو التخفيف من آثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الإعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محلياً وإقليمياً وعالمياً.