يشهد شاطئ مركز الشقيق السياحي الواقع على بعد 150 كيلو مترا إلى الشمال من مدينة جيزان توافد أعداد كبيرة من الزوار من داخل المنطقة وخارجها ما يؤكد أهمية شاطئ مركز الشقيق بوصفه مشتى للأهالي والزائرين للمنطقة. ويعد مركز الشقيق بوابة المنطقة الشمالية وواجهة سياحية متميزة لوقوعه على واجهة بحرية وعلى الطريق الدولي بين جازان ومكة المكرمة ليبرز كواحد من أفضل المواقع السياحية على مستوى منطقة جازان والمشتى الأول لأهالي المنطقة والمناطق الجبلية المجاورة لما يتمتع به من جمال طبيعي ملائم للسباحة وصيد الأسماك والاستجمام ، فضلا عن تنظيم العديد من المهرجانات والبرامج السياحية على امتداد الساحل الذي يمتد لنحو 30 كيلو مترا حيث يشهد الشاطئ زيارة أكثر من عشرة آلاف زائر خلال الإجازة الأسبوعية وتتضاعف الأعداد في مثل هذه الأيام مع الإجازات الرسمية. وتنتشر بمركز الشقيق المرافق التجارية والسكنية لاستيعاب الزوار والسياح على امتداد الطريق الدولي والطرق المؤدية إلى شاطئ البحر حيث يوجد بالشقيق أكثر من خمسين مجمعا سكنيا بطاقة استيعابية قد تصل إلى أكثر من ألف أسرة حيث تشهد تلك المرافق السكنية حركة تشغيلية متميزة في مواسم الإجازات. وسعياً لتقديم أفضل الخدمات نفذت البلدية مشروع كورنيش الشقيق الذي يشتمل على مسطحات خضراء وممشى ومظلات وألعاب للأطفال وشوايات مجهزة بمغاسل بالإضافة إلى جلسات بأشكال ومجسمات جمالية ومواقف للسيارات والخدمات المساندة بما فيها مسجد ومصلى للنساء ودورات للمياه. ورصد مراسل " واس " كثافة عالية من الزوار خصوصا مع بدء أيام إجازة منتصف العام الدراسي الحالية بمختلف المواقع السياحية والمراكز التجارية والترفيهية بمدينة جازان وشاطئ محافظة بيش وغيره من المواقع التي تشهد كثافة عالية من الزوار والمتنزهين ، ما يجعل الباب مفتوحاً أمام رجال الأعمال للاستثمار في هذا المجال الحيوي عبر مشروعات الفنادق والوحدات السكنية لاستقطاب وإيواء الأعداد الكبيرة من الزوار والسياح والمشروعات الترفيهية التي سجلت نجاحاً لافتاً يلحظه الزائر للمشروعات القائمة في هذا المجال بالمنطقة.