كشف لقاء اقتصادي في مجلس الغرف السعودية عن تحضيرات يجرى الإعداد لها لعقد لقاء سعودي كندي للشركات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة في أواخر شهر أبريل القادم ومن المتوقع أن يتم خلاله بحث أوجه التعاون بين الجانبين والفرص المتاحة للشراكة التجارية والاستثمارية وتبادل الخبرات والمعلومات. وقال مجلس الغرف السعودية في بيان له اليوم إن العلاقات الاقتصادية السعودية الكندية مرشحة لاتخاذ مسار تصاعدي في الفترة المقبلة، وذلك في ضوء اهتمام قيادتي البلدين الصديقين بدعم علاقاتهما على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أنه عقد لقاء مؤخراً بين ممثلي الشركات السعودية والكندية في مقر المجلس بالرياض بمشاركة وفد حكومي كندي برئاسة مدير عام منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية ، وذلك في إطار مشاركة وتمثيل الوفد للحكومة الكندية في اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية الكندية المشتركة المنعقدة بالرياض. وشارك في اللقاء الذي كان يهدف إلى استثمار الظروف المواتية لتطوير الشراكات التجارية بين المملكة وكندا إلى جانب رجال الأعمال ممثل عن الهيئة العامة للاستثمار الذي قدم عرضاً عن التقدم المضطرد في بيئة ومجالات الاستثمار بالمملكة والفرص المتاحة للشركات الكندية، إضافة إلى مشاركة جهات حكومية كندية من قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والزراعة والنقل وممثلو عدد من الشركات الكندية العاملة في المملكة، بجانب أعضاء من مجلس الاعمال السعودي الكندي وعدد من الشركات السعودية المهتمة بالاستثمار في كندا. من جهته نوه رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي بمجلس الغرف السعودية الدكتور عماد بن عبد العزيز الذكير بأهمية اللقاء كونه الأول في ظل حكومة كندا الجديدة برئاسة جوستان ترودو والتي وصفها بأنها أكثر اهتماما بالعلاقة مع الدول العربية مما يرفع الآمال لدى قطاعي الأعمال في البلدين بدعم حكومي كبير لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي وتنمية الشراكات التجارية بين البلدين. وأضاف الذكير أن اللقاء هدف إلى تسليط الضوء على مجالات وفرص التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الكندية في المملكة ومزايا الاستثمار في بعض القطاعات، مبينا أنه تم مشاركة قطاعات الصحة والتعليم والتدريب والتعدين والمواصلات والبناء والتشييد، في ظل الحرص على توسيع فرص الاستثمار واستقطاب الشركات الكندية والاستفادة من ذلك في نقل وتوطين الخبرات الكندية المتميزة في المملكة.