دعت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، الجمعيات الخيرية والمجتمع إلى تكاتف وتضافر الجهود من خلال دعم الأسر المنتجة ومساندتهم من أجل الرقي بمستواهم الاقتصادي . وقالت سموها خلال اللقاء السنوي ال 17 الذي نظمته جمعية البر بالمنطقة الشرقية مساء أمس، وافتتاح معرض الأسر المنتجة بعنوان "مطايا الخير2" في فندق الشيراتون بالدمام: " إنه يجب وضع خطة زمنية لا تتجاوز السنتين لدعم الأسر المنتجة، من خلال متابعة وإشراف الجهات المعنية، ومعرفة الإنجازات التي تم تحقيقها، حيث أن هذه الأسر تعتمد على نفسها دون الحاجة إلى الآخرين، حتى تتمكن خلال الخمس السنوات القادمة من تمويل عدد كبير من الأسر ذات المشروعات التي تسهم في توفير سبل العيش والحياة الكريمة لهم . وأضافت: " أنه على الجمعيات الخيرية العمل بمساعدة الأفراد وذلك برصد المعلومات عنها متمنية المشاركة المجتمعية من قبل فئات المجتمع، فالمسؤولية الاجتماعية ليس أمن غذائي أو معيشي بل مشاركة فعالة تهدف لتوعية المجتمع فكرياً واجتماعياً واقتصادياً، حيث نطمح من خلال مجلس المسؤولية الاجتماعية إلى تنظيم وتنسيق العمل بين الجمعيات في العطاء والبرامج حتى تكون المنطقة الشرقية رائدة من رواد العمل الاجتماعي . بدورها، أشارت مديرة القسم النسائي بجمعية البر بالمنطقة الشرقية بدرية العثمان، إلى دور جمعية البر في تعزيز دور المرأة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإبراز دور حرفيات المنطقة الشرقية اللاتي يعملن من المنزل . وأفادت أن حكومتنا الرشيدة أولت اهتمامها في دعم الجمعيات الخيرية, وقد حظيت جمعية البر بالمنطقة الشرقية الرعاية والعناية حيث أثبتت الجمعية مكانتها من خلال الرقي بمستوى الأسر التي ترعاها اجتماعياً وثقافياً وديناً واقتصادياً ومهنياً.