أوصت ورشة عمل حول " حملة الأسرة الواعية " التي ستطلقها جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة في شهر مايو المقبل ، باعتماد 24 مصطلحاً توددياً ، تتمحور حولها أهداف الحملة وهي توعية، وحب، ومودة، ورحمة، وتقدير، واحترام، واستقرار، وتنمية، ومشاركة، وبناء، ووعي، وحياة، واستمرارية، وتوازن، وتكامل، وعفو، ومسؤولية، وتغافل، واهتمام، وتفاهم، وترابط، وتقدم، وتمكين، والأسرة. وكانت الجمعية قد نظمت اليوم ورشة العمل بمشاركة 14 مبدعاً ومختصًا في شؤون الأسرة، في مجال الإعلام والتصميم، والإخراج الفني والدعائي، بإدارة المهندس زامل المانع، لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الأسرة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أن تنظيم الورشة يأتي استباقا لانطلاق الحملة - بإذن الله - في 15 مايو 2016م ، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأسرة ، وستبث عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية ، وإعلانات الطرق وفي الأسواق التجارية ، من أجل دعم استقرار الأسرة وتوعيتها عبر تصحيح المفاهيم الخاطئة لديها، مستفيدين مما توفره وسائل التواصل الاجتماعي من ميزة النشر بلا حدود وصولاً إلى المستهدفين بمختلف فئاتهم الاجتماعية والعمرية وبمختلف أماكن تواجدهم. من جانبه أفاد مدير عام الجمعية محمد بن علي آل رضي أنَّ الحملة بدأت منذ العام الماضي عبر شخصية "أبو مودة" التي تؤدي دور المرشد الناصح بأسلوب جاذب ومرح، مستخدمين في ذلك تقديم المادة التوعوية بتقنية " الأنفوجرافيك " وذلك بنشر 144 نصيحة شهريًا، بجانب ما قدمته الجمعية من خلال شخصية "أبو مودة" مسلسلاً إذاعيًا تم عرضه في رمضان الماضي ، فيما تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي . وأشار إلى أنَّ الورشة تناولت 7 محاور، تضمنت عرضا تعريفيا بجمعية المودة، وعرض عن الحملة وأهدافها، وتحديد المستفيدين، وتحديد المفاهيم الخاطئة، والنتائج المرجوة، وتصنيف المفاهيم وفقًا للمتغيرات المحيطة بالأسرة، فيما اختتمت الورشة بمحوري المخرجات والقنوات، والنتائج والتوصيات. وبين أنَّ الورشة صنفت الأسرة إلى 4 أصناف (الأسرة الجديدة، والأسرة المستقرة، والأسرة القابلة للتفكك، والأسرة المنفصلة)، فمما صنفت المتغيرات المحيطة بالأسرة إلى 4 متغيرات أيضًا ، وهي المتغير الاجتماعي، والمتغير الاقتصادي، والمتغير الصحي، والمتغير التعليمي. وأبان آل رضي أن من أهم مخرجات الورشة تحديد المستفيدين من الحملة، حيث أجمع المشاركون على أنَّ الزوج والزوجة ووالديهما هم المستفيدون من الحملة بصفة رئيسة، ثم يليهم الأبناء بالدرجة الثانية، ثم إخوة وأخوات الزوج والزوجة والعاملين لديهم من خدم أو سائقين بالدرجة الثالثة، وأخيرًا الأصدقاء المقربون، بالإضافة إلى برنامج التوعية ويشمل 3 محاور هي الأسرة والمفاهيم الخاطئة والحلول المقترحة، ومن ثم إطلاق حملة الوعي الأسري من أجل تحقيق الاستقرار الأسري.