جدد الاتحاد الأوروبي إدانته ومعارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأرضي الفلسطينية المحتلة . وقال الاتحاد الأوروبي في بيان نشره مكتب خدمة العمل الخارجي في بروكسل اليوم انه يدين سياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الهدم والمصادرة والإخلاء والنقل القسري أو القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل. وقال البيان انه تم تسجيل خلال الأسابيع الماضية عددا من التطورات في المنطقة (جيم) في الضفة الغربية وهي تطورات من شانها تهدد بتقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل وتوسيع هوة الخلاف بين الطرفين المتصارعين. وأشار البيان الأوربي إلى أن إسرائيل قررت يوم 25 يناير الماضي مصادرة 154 هكتار من الأراضي قرب أريحا في الضفة الغربية كما اتخذت وفقا لأحدث التقارير، قرارات للسماح بمزيد من التوسع الاستيطاني التي تنص على بناء أكثر من 150 وحدة سكنية جديدة. وفي 3 فبراير الجاري تم هدم العديد من المرافق السكنية في الجنوب بما في ذلك في الخليل. وأكد البيان أن عمليات الهدم شملت مرافق ممولة من الاتحاد الأوروبي الذي يمارس الأنشطة الإنسانية في توافق تام مع القانون الإنساني الدولي، وبهدف وحيد هو توفير الدعم الإنساني إلى الأشخاص الأكثر ضعفا. ودعا البيان السلطات الإسرائيلية إلى إلغاء قرارات المتخذة ولوقف المزيد من عمليات الهدم.