دعا معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي إلى ضرورة توثيق التعاون ومواصلة الجهود لتعبئة موارد ميسرة إضافية لتلبية الاحتياجات الملحة للاجئين والنازحين السوريين ودعم الدول المجاورة لسوريا. وطالب معاليه خلال اجتماع رؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق الذي عقد اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، جميع الجهات المانحة، العربية وغيرها، لتقديم المساعدة ودعم جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب طاجيكستان الشهر الماضي. كما وجه الدكتور محمد علي الدعوة لرؤساء المؤسسات الأعضاء في مجموعة التنسيق للمشاركة في الاجتماع السنوي القادم للبنك الإسلامي للتنمية الذي سيعقد بمشيئة الله في جاكرتا بأندونيسيا ما بين 15 - 19 مايو القادم ، حيث سيتم تنظيم ندوة مشتركة لمجموعة التنسيق العربية على هامش الاجتماع السنوي للبنك لتسليط الضوء على دور مجموعة التنسيق في دعم التنمية في منطقة جنوب شرق آسيا. واعتمد الاجتماع إعلان فيينا لدعم أجندة العام 2030م والمتعلقة بالأهداف الإنمائية المستدامة ، وإطلاق المرحلة الثالثة من مشروع البوابة العربية الالكترونية للتنمية، حيث وقع صندوق الأوبك للتنمية الدولية اتفاقية مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتنفيذ هذه المرحلة من مشروع البوابة. وأعرب الاجتماع عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم داخل "مجموعة التنسيق لتمويل التجارة وتأمين ائتمان الصادرات"، التي أنشأتها مجموعة التنسيق في اجتماعها الذي عقد في الكويت منذ تسع سنوات وطلبت مجموعة التنسيق من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة(عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية) تنسيق الجهود من أجل التجارة لإعداد تقرير سنوي حول نشاطات المجموعة في مجال التجارة وتقديمه لاجتماعات رؤساء المؤسسات الأعضاء في مجموعة التنسيق. كما وافق الاجتماع على تعزيز التقارير عن نشاطات تمويل التنمية الخاصة بأمانة مجموعة التنسيق ومعالجة القضايا الخاصة بالبيانات وناقش موضوع الحوار المزمع بين الجهات المانحة من المنطقة العربية ولجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية و تم الاتفاق على المضي قدما في المبادرة المتعمقة للتعاون مع البنك الدولي.