عبَّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان عن بالغ الاعتزاز والفخر بحلول الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد. وقال السفير العيفان في تصريح صحفي : إن ما تحقق من إنجازات في سنة واحدة على مُختلف الصُعُد يُعَدُّ مفخرة لكل مواطن سعودي وعربي ومسلم، وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتشمل جُملة من القرارات والمواقف الهامة مثَّل تنفيذها على أرض الواقع تحولاً إستراتيجياً هاماً على الصعيدين الداخلي والخارجي . وأضاف : إن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - بدأ بتحصين وترسيخ مؤسسة الحكم عبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ووزيرًا للدفاع ، ومن ثم توالت القرارات الحكيمة الرامية لتطوير مؤسسات الدولة و الرفع من كفاءة أدائها ، وكان من أبرز ماتم في هذا الإطار هو إنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشئون الاقتصادية والتنمية ، وهما المجلسان اللذان أنجزا الكثير في سبيل حماية المملكة ومصالحها وتحقيق الخير والرخاء لمواطنيها وفقاً لرؤى ودراسات علمية دقيقة . وأشار إلى أنه على الصعيد الخارجي قاد الملك سلمان - حفظه الله - بحزم وعزم مواقف المملكة تجاه عدد من القضايا والتحديات المصيرية في مرحلة مفصلية في تاريخنا العربي والإسلامي أسهمت بفضل الله في الوقوف بقوة أمام مخططات عدوانيه تهدف إلى زعزعة أمن دولنا والإضرار بمصالحها . وخلص السفير العيفان تصريحه إلى القول : إننا كأبناء للمملكة نزهو فخراً بما تحقق ، وننظر بأمل وثقة كبيرين إلى المستقبل مُستشرفين مزيداً من الإنجازات في وطننا الحبيب على يد قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يؤازره عضديه سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وندعو المولى عز وجل أن يمد في أعمارهم وأن يوفقهم ويسددهم لما فيه خير البلاد والعباد وتحقيق كل ما من شأنه رفعة بلادنا والأمتين العربية والإسلامية .