أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي شهدته مدينة كويتا بجمهورية باكستان الإسلامية قرب مركز لتوزيع اللقاحات للأطفال والذي راح ضحيته 15 قتيلا وعشرات المصابين. وعبر معالي الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني عن خالص تعازيه ومواساته إلى أهالي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذه العملية الإجرامية التي استهدفت مجموعة من المواطنين الأبرياء. وبين مدني أن مثل هذه الأعمال تتنافى كليا مع المبادئ الإنسانية والقيم الإسلامية النبيلة ، معربا عن الانشغال العميق لمنظمة التعاون الإسلامي على إثر هذه الأحداث الإرهابية التي تزايدت وتيرتها في الدول الأعضاء وفي العديد من دول العالم مما يفرض ضرورة تضافر الجهود ويحتم مزيدًا من التنسيق والتكاتف على الصعيد الإقليمي والدولي من أجل ضمان وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وأكد مدني مجددًا موقف المنظمة الرافض لكل أشكال الجريمة والإرهاب التي أصبحت تهدد بشكل أساسي استقرار الدول الأعضاء وتقوض جهود التنمية فيها مما يوجب التضامن مع كافة الجهود الدولية الرامية في مكافحة آفة الإرهاب والعمل على الحد من أسبابها بما يضمن أمن ومصالح كل الشعوب على حد سواء .