أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر, على أن مرور عام منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة, جسّد حجم الإصرار الكبير نحو إحداث التغيير الذي تتطلبه المرحلة، والخطوات التطويرية اللازمة لبلادنا في هذه المدة . وبين العمر أن التحولات في السياسة الجديدة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تتجه بقوة نحو تحسين جودة العمل داخلياً من خلال إعادة هيكلة أجهزة الدولة، واستحداث بناء إداري جديد يقود المملكة نحو التنمية، وتأسيس مجالس غير مسبوقة ترسم حاضر الوطن ومستقبله، وتعالج قضاياه، وتقدم الحلول المباشرة، بعيداً عن التعقيدات والبيروقراطية. وأشار إلى أن المواطن لمس الأثر الإيجابي لأهم مجلسين استحدثهما - حفظه الله - وهما مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ولا يزال هذان المجلسان يعملان بكل جد وإخلاص، ويعتمدان سياسة الشفافية والمحاسبة لقيادة حاضر الوطن ومستقبله. وقال معاليه : " لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي قدمها لشعب المملكة في بداية توليه الحكم بياناً شافياً وشاملاً عن ملامح الفكر السياسي والقيادي الذي ستعتمد عليه المملكة في قيادة الوطن ورعاية المواطنين، لتقدم بهذه الصورة الواضحة المعالم أنموذجاً لسياسة حكيمة تؤمن بوضوح الرؤية وأهمية تحديد الطريق الذي ستسير عليه، وتعلن ذلك لعموم المواطنين والعالم كله في بادرة حكيمة موفقة تتفق مع تحولات العصر وتستجيب لمتطلباته ". // يتبع // 14:30 ت م NNNN تغريد