رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز, باسمه ونيابة عن جميع موظفي السفارة في دولة الكويت التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -, والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : تحل علينا هذه الأيام الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة ويشاركهما الأمتين العربية والإسلامية بالاحتفال بهذه الذكرى المباركة حيث تولى - حفظه الله - الحكم في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد واستطاع بحكمته وخبرته المتراكمة أن يقود المملكة ويجنبها مخاطر ما يحيط بها من اضطرابات ومخططات عدوانية. وأضاف السفير الفايز أن خادم الحرمين الشريفين أكد منذ توليه الحكم - حفظه الله- التزام السياسة العامة للمملكة داخلياً وخارجياً بتعاليم ديننا الحنيف, واضعاً مصلحة الوطن والمواطنين نصب عينيه والعمل على حمايتهم من كل تهديد أو خطر وفقاً لجملة من المبادئ أهمها استمرار المملكة في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية بما في ذلك احترام مبدأ السيادة ورفض أي محاولة للتدخل في شؤوننا الداخلية، والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بمختلف الوسائل ، مستنداً في ذلك إلى ما وهبه الله من حنكة وخبرة وحس وطني. وأكد السفير الفايز أن القرارات العظيمة لا تتأتى دون وضوح في الرؤية وصلابة الإرادة السياسية، وقيادة المملكة في هذه المرحلة تتمتع بهذه المقومات التاريخية، ومع توليه سدة الحكم بادر - حفظه الله - إلى الاستجابة لنداء السلطة الشرعية في اليمن الشقيق ، فقاد تحالفاً عربياً تمثل في عملية عاصفة الحزم لمواجهة الجماعات المسلحة الخارجة على سلطة الدولة في اليمن التي سعت إلى الهيمنة على اليمن ومؤسسات الدولة وجعلها عرضة للنفوذ الأجنبي. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين ليس في حاجة إلى رصد إنجازاته في عام واحد ، إذ أنها إنجازات متتالية جاءت لتتوج عطاءً من الملك سلمان لشعبه مما جعلها سنة حافلة بالإنجازات والقرارات التاريخية، فقد حرص - حفظه الله - على تثبيت ركائز الأمن والاستقرار وهي الأساس في رخاء الشعوب ورفاهيتها ، وبدوره أظهر المواطن السعودي استشعاراً كبيراً للمسؤولية وشكل مع قيادته الرشيدة سداً منيعاً أمام الحاقدين والطامعين وأفشل - بعد توفيق الله - الكثير من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته تأكيداً لقول خادم الحرمين الشريفين " إن الأمن مسؤولية الجميع ". واختتم السفير الفايز تصريحه , سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، والشعب السعودي والأمة الإسلامية، وأن يديم على هذه الأمة أمنها واستقرارها .