أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ استنكارها وإدانتها للتفجير الإرهابي الذي استهدف معسكرا لتدريب الشرطة بمدينة زليتن الليبية أمس, وأودى بأرواح عشرات من المواطنين الأبرياء. وقدّم معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد أمين مدني التعازي لأهالي الضحايا وللشعب الليبي, متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين والجرحى, داعياً الأطراف الليبية كافة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق السياسي، والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والتضامن في مجابهة التطرف والإرهاب, وتوحيد الجهود لإعادة البناء والإعمار بما يخدم مصلحة الشعب اللليبي, ويسهم في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.