أطلق ناشطون فلسطينيون حملة للتضامن مع أبناء بلدة مضايا بريف دمشق، الذين يتعرضون لحصار مشدد من قوات نظام الأسد ومليشيات حزب الله اللبناني. ووفقاً لمصادر حقوقية فإن 23 مدنياً على الأقل قضوا جراء الجوع الذي سببه حصار البلدة خلال شهر ديسمبر 2015 ، مضيفة إن معظم الذين قضوا جوعاً هم من الأطفال الرّضع والمسنين حيث يشكل نقص الحليب والدواء السبب الرئيس في موت الأطفال الرضع. مما يذكر أنه ووفق لاحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فإن 184 لاجئاً قضوا بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه قوات نظام الأسد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق منذ أكثر 920 يوما.