دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الهجمات على المساجد في محافظة بابل ، بالإضافة إلى أعمال عنف أخرى . وأكد كوبيش أن هذه الهجمات هي محاولة لتأجيج التوترات الطائفية في العراق والمنطقة، وإن الذين يقفون وراءها يحاولون استغلال الظروف الإقليمية الحالية لإضعاف وحدة العراق وشعبه، موضحاً ان هذه الهجمات تخدم في النهاية مصالح تنظيم "داعش" الإرهابي . وناشد رئيس بعثة الأممالمتحدة في العراق جميع العراقيين والقوى السياسية وممثليها في العراق ووسائل الإعلام إظهار التزامهم بوحدة وتضامن العراق وشعبه وممارسة ضبط النفس بما في ذلك في بياناتهم. وطالب السلطات العراقية والقوات الأمنية بمواجهة ومنع كل المحاولات التي من شأنها التحريض على العنف والانقسام .