أكد صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، أن نتائج الميزانية العامة للدولة لسنة 1437ه / 1438ه تدل على الحنكة الإدارية العالية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، حيث استطاع بفضل الله تعالى ثم بفضل توجيهاته السديدة للحكومة أن يسيّر أمور الدولة برؤية ثاقبة في فترة صعبة يعاني منها العالم من أزمات اقتصادية كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط، وتوتر المنطقة الإقليمية بسبب الأحداث التي تمر بها. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة : لقد قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - رؤية متوازنة في عرضه لميزانية الدولة وكيفية التعاطي مع نتائجها من خلال تأكيده - وفقه الله - على أن تعطى الأولوية لاستكمال تنفيذ المشروعات المقرة في الميزانيات السابقة للدولة التي دخل كثير منها حيز التنفيذ، وفي الوقت ذاته إطلاق برنامج إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية شاملة، ومواصلة العمل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، مطمئنا - أيده الله - الجميع بأن اقتصادنا الوطني يملك - بفضل الله تعالى - المقومات والإمكانات التي تمكّنه - إن شاء الله - من مواجهة أي تحديات قد تستجد. وأفاد سموه أن الأرقام التي أظهرتها الميزانية تحمل الكثير من الدلالات العميقة التي كشفت عن أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قدم قراءة اقتصادية واسعة استوعبت تطورات الأوضاع الداخلية والخارجية للبلاد لتأمين حاضر ومستقبل الوطن مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة تقليل أي آثار سلبية قد تنجم عن هذه الخطوة على أبناء الوطن من متوسطي ومحدودي الدخل، وتنافسية قطاع الأعمال، وهي لفتة إنسانية كبيرة تؤكد اهتمام وحرص الملك المفدى على راحة المواطنين في مختلف الظروف. ورفع سموه الدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وأن يمدّه بالخير والعافية، ويشد أزره بعضديه سمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - ويحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها نعم الخيرات والأمن والاستقرار.