أوضح معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- أمام مجلس الشورى اليوم، ذو أهمية بالغة كونه يوضح الخطوط العريضة للنهج الذي ستسير عليه المملكة في سياستها الداخلية والخارجية، وهو ذات النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) وأبنائه الملوك من بعده في التعامل مع مختلف القضايا والمتطلبات محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً. وبين معاليه أن الخطاب ركز على العديد من الثوابت والأسس التي تبرز أهمية تحقيق تطلعات المواطنين، وتلامس احتياجاتهم بوصفهم محور التنمية وهدفها الأساسي، وكذلك مواصلة البناء في مختلف المجالات بخطى ثابتة ومتوازنة بالاستمرار في التوسع وتطوير أداء الخدمات الحكومية الصحية والتعليمية والاقتصادية والنقل والإسكان، وإيجاد فرص عمل لمختلف شرائح المجتمع، ودعوة القطاع الخاص ليكون شريكا في التنمية، إضافة إلى أهمية تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، إلى جانب العمل على وحدة الصف وترسيخ اللحمة الوطنية لهذا المجتمع. وأكد معاليه أن الخطاب الملكي جاء في وقت تعاني فيه الأمة العربية والإسلامية، من تداعيات وانتكاسات سياسية وعسكرية وأمنية تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة، ومواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره. وسأل معاليه، المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره ورفاهيته، في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -.