أقامت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة جدة أمس الحفل الختامي لبرنامج ( رحلة المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية ) الذي نظمته وكالة شؤون الشباب خلال الفترة من 1 حتى 12 / 3 / 1437 ه وشملت زيارات مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة , بحضور وكيل الرئيس العام لشئون الشباب عبدالإله الدلاك ومدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية عبدالمنعم الشاعري . ونقل عبدالإله الدلاك في كلمة له خلال الحفل تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب لرؤساء وأعضاء الوفود الشبابية العربية المشاركة وتمنيات سموه لهم الاستفادة من هذه الرحلة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وفي رحاب الأماكن المقدسة التي يفد إليها في كل عام ملايين المسلمين من كل بقاع الدنيا. وأكد حرص الرئاسة وبتوجيه واهتمام من الأمير عبدالله بن مساعد على تفعيل واحتضان مثل هذه الزيارات والفعاليات التي تصب في خدمة شباب الأمة العربية وتكرس روح المحبة والأخاء في ما بينهم ، ويكتسبون من خلالها المزيد من المعرفة والتجارب الإيجابية التي تمكنهم من المساهمة في مسيرة البناء والتنمية لبلدانهم العربية ، ويكونوا بمشيئة الله الحصن الحصين لأمنها واستقرارها وحماية مكتسباتها وقيمها الإسلامية والعربية الأصيلة. وثمن الدلاك التعاون المثمر والبناء الذي تجده الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية واللجنة الشبابية بمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وكان له أثراً إيجابياً في نجاح جميع الفعاليات الشبابية العربية التي تنفذها استشعاراً منها بدورها ورسالتها تجاه شباب الأمة العربية وكل ما يحقق له الرقي والنماء. وقدم وكيل الرئيس العام لشئون الشباب شكره لجميع من ساهم في إنجاح هذه الزيارة من وفود عربية مشاركة والمنظمين من ممثلي الادارة العامة للنشاطات الشبابية والإدارات الأخرى المشاركة ، مقدراً التعاون الإيجابي الذي وجده القائمون على هذا البرنامج من الجهات الحكومية والأهلية والمؤسسات التعليمية والإعلامية ، وكان له أثره الملموس على نجاح فعاليات هذه الاستضافة. وفي نهاية الحفل الذي تخلله فقرات إنشادية سلم وكيل الرئيس العام لشئون الشباب الهدايا التذكارية لرؤساء وأعضاء الوفود المشاركة والمنظمين . من جانبه أكد مدير عام الأنشطة الشبابية بالرئاسة عبد العزيز البتال أن الهدف الأسمى من الزيارة والبرنامج تم بحمد الله وتبين أثره على الوفود والفرق الشبابية أثناء زيارتهم للمشاعر المقدسة والأماكن التاريخية وما أبدوه من إعجاب ودهشة بحجم ما قدمته وهيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة.