افتتح اليوم الملتقى الثاني لتمويل الأوقاف الذي ينظمه الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع كرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسة الأوقاف بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحضور مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي ،وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وقال المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتورعصام كوثر في كلمته خلال الإفتتاح" إن ما يلزم الباحثين في مسألة الأوقاف هو دراسة أحوالها في الوقت الراهن مع وجود نهضة وقفية في البلاد ,لكن يجب الإنتباه إلى توقف بعض هذه الأوقاف وتعثرها لاحقاً، والتركيز على مسألة تحويل الأبحاث الوقفية الى ممارسات تطبيقية تؤدي الغرض من قيام الوقف وتخدم فئات عدة داخل المجتمع". وأضاف أن هناك حلول ممكنة لتفادي تلك الأسباب من أجل الحفاظ على دور الأوقاف وضمان استمراريتها بما يعود بالنفع على المجتمع وفي نواح عدةً علمياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً ،مشيراً إلى أن مسألة تمويل الأوقاف تمثل ركناً مهماً في مسألة استمرارية بعضها وعدم توقفها أو تعثرها في القيام بدورها كما يجب. بعد ذلك كرم مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف ،الدكتور عبدالرحمن اليوبي الرعاة والمشاركين في الملتقى،. ثم بدأت جلسات الملتقى حيث ناقشت الجلسة الأولى حلقة تحضيرية لمشروع بحث تطبيقات الهندسة المالية في تمويل الأوقاف، وتناولت الجلسة الثانية حلقة نقاش لمشروع بحث قطاع الأوقاف من حيث التأسيس والمكونات،والتقييم والتطوير، أما الجلسة الثالثة احتوت على حوارات حول تجارب في تمويل الأوقاف. كما بحث الملتقى الثاني لتمويل الأوقاف في جلسات أخرى مسائل تتعلق بتطوير المنتجات الوقفية ,وكذلك مراحل انتقال الوقف من أشكاله العينية المتعلقة بالعقار إلى وقف الأموال الذي يتم على هيئة مؤسسات قائمة تقوم بدور فعال في التنمية الإقتصادية والاجتماعية والتأثير الثقافي والفكري. //انتهى// 16:13 ت م تغريد