يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة يوم غد ملتقى تمويل الأوقاف وحوكمتها تحت شعار "نحو تطوير صناعة الأوقاف" وتحتضن مكتبة الملك فهد العامة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والذي ينظمه الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع كرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسات الأوقاف تحت شعار "نحو تطوير صناعة الأوقاف". وأعرب معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة الوقف العلمي الدكتور أسامة بن صادق طيب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز لرعايته الملتقى ، مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب على سموه فقد عُرف سموه بوقفاته الخيرة ودعمه المتواصل للأعمال الخيرية والوقفية ومناشطها المتعددة وكذلك دعمه لهذه المكتبة التي وضع بذرتها الأولى والده عليه رحمة الله صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز . وأبان الدكتور طيب بأن الملتقى يحظى بحضور ومشاركة فاعلة من رجال وسيدات الأعمال وعدد من المهتمين والأكاديميين والمتخصصين من الجنسين، مشيراً إلى الملتقى يهدف لدعم المعرفة المتخصصة في مجال الأوقاف، واستعراض الممارسات التطبيقية للأوقاف، فضلاً عن الاستفادة من الكفاءات المتميزة في مجال الأوقاف محلياً ودولياً وتحقيق التكامل في مجال البحث العلمي بين الكرسي والمؤسسات البحثية. من جانبه أوضح المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام بن حسن كوثر بأن ملتقى تمويل الأوقاف وحوكمتها يستعرض العديد من المحاور الهادفة لتطوير صناعة الأوقاف وسط مشاركة فاعلة من رجال وسيدات الأعمال وعدد من المهتمين والأكاديميين والمتخصصين من الجنسين. وبين الدكتورعصام كوثر بأن الملتقى يأتي امتداداً للشراكة بين الوقف العلمي وكرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسات الأوقاف، مؤكداً حرص الوقف العلمي على تطوير الأوقاف حيث أقام سابقاً ورشتي عمل الأولى بعنوان "نحو تطوير صناعة الأوقاف بالمملكة" والثانية بعنوان "الوصايا والمواريث والأوقاف". وأشار كوثر إلى أن الملتقى سيسهم في تأصيل أحكام الوقف والإسهام في توجيه المبادرات الوقفية لأهدافها الشرعية والمجتمعية وتحفيز الاهتمام المجتمعي بالأوقاف، فضلاً عن تطوير مفاهيم وقفية حديثة .